الصفحة الرئيسة

جمعيه الاحسان الأرثوذكسية العربية هي أولى الجمعيات الخيرية التي أنشأت في فلسطين فكان الترخيص الأول لها زمن الانتداب العثماني عام 1907. وكانت خدماتها تقتصر آنذاك على تقديم مساعدات عينيه وبعض المساعدات المالية القليلة لمن هو محتاج ولعدد محدود اذ في ذلك الحين....

الهيكل التنظيمي ورؤية جمعية الإحسان الأرثوذكسية العربية

الهيئة الإدارية والطاقم الاداري

يتم انتخاب الهيئة الإدارية لجمعيه الاحسان كل ثلاث سنوات وهي منبثقه عن الهيئة العامة. يبلغ عدد أعضاء الهيئة الإدارية 11 عضوا وفق الإجراءات القانونية الرسمية الموضحة في النظام الأساسي للجمعية. وبانتخاب هؤلاء الأعضاء تكون الهيئة العامة قد وضعت ثقتها بقدراتهم وكفاءاتهم لحمل المسؤولية وادارتها.

المزيد

رؤية الجمعية

السعي المستمر والمستدام الى الريادة والتميز في العمل الخيري لتحقيق المنفعة والتنمية الاجتماعية لأبناء مدينه بيت جالا بكافة مكوناتهم.

اهداف الجمعية

اقرء الاهداف

الخطة الاستراتيجية

اطلقت جمعية الاحسان الأرثوذكسية العربية خطتها الاستراتيجية للعام 2021 – 2025 وذلك في حفل اقيم في مقر الجمعية بتاريخ 22/4/2021 حضره ممثلون عن مؤسسات ومراكز وجمعيات مختلفة في المنطقة، اضافة الى المشاركين في حلقات النقاش.

المزيد

رسالة الجمعية

العمل على تحسين نوعية الافراد من خلال ايجاد برامج ومشاريع مختلفة تتمثل في توفير وتقديم المساعدات الانسانية والبرامج التدريبية والتثقيفية والاجتماعية والاهتمام والرعاية للمبادرات الشبابية، لبناء القدرات للفئات التي تستهدفها الجمعية معتمدة على فهم عميق لحاجات المجتمع بوجود فريق من الهيئة الادارية المتطوعين فيها من ذوي الكفاءة والمعرفة للقيام بذلك، بالشراكة مع كافة الجهات المعنية في المجتمع المحلي والمؤسسات التي تشاركنا نفس الاهداف والغايات.

العقارات

عقارات جمعية الاحسان

تمتلك جمعيه الاحسان عقارات مختلفة في مدينه بيت جالا وهذه العقارات ما هو مسجل بالكامل باسمها بوثائق رسميه ومنها ما هو مسجل بشكل جزئي حيث تقوم اداره الجمعية ومنذ فتره وبشكل مستمر ومثابر بتسجيل هذه الأملاك باسم الجمعية والعمل جار على تسجيلها. هنالك أيضا من العقارات ما يقع في وسط المدينة ومنها ما يقع خارجها في منطقه (ج) الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية والتي تجد الجمعية صعوبة في تسجيلها

اذ يتطلب ذلك المتابعة الحثيثة في الحصول على موافقه الطرف الإسرائيلي لتسجيلها ناهيك عن التكلفة المالية التي يمكن ان تتكبدها جمعيه الاحسان لتسجيل تلك العقارات. كما يجدر الإشارة ان هنالك من العقارات ما هو مسجل باسم جمعيه الاحسان ولكن تدار إداريا وماليا وبشكل كامل من قبل وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية في بيت جالا.

مجلس إدارة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العربية

مجلس إدارة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العربية (AOBS) مكرس للإشراف على جميع الأنشطة والأعمال الخيرية بما يتماشى مع رؤية ومهمة وخطة الجمعية الاستراتيجية. يتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من قبل سكان بيت جالا، ويمثلون أهل بيت جالا ويلتزمون بخدمة القضايا الإنسانية داخل مجتمعنا. أعضاء مجلس الإدارة متطوعون، يخدمون لمدة ثلاث سنوات بدون تعويض مادي. هذا الالتزام بالخدمة التطوعية يضمن أن يظل تركيزنا منصباً على الخدمات الإنسانية المتنوعة التي نقدمها. يتم اختيار كل عضو في المجلس بناءً على سمات وخصائص محددة ضرورية لعملنا. يتمتعون بوعي واسع ومعرفة وخبرة، لا سيما في الأعمال الإنسانية. يضم مجلسنا متطوعين من مختلف المجالات، بما في ذلك الأطباء والمهندسين والإداريين والعاملين الاجتماعيين والمعلمين والمحاسبين ورجال الأعمال وخبراء في التدريب المهني. يجلب هؤلاء الأفراد خبراتهم لاتخاذ قرارات تدعم وتساعد المحتاجين. من خلال مسؤوليتهم الجماعية والتفاني، يضمن مجلس إدارة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العربية (AOBS) أننا نواصل خدمة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للأفراد والعائلات الأكثر ضعفاً.

السيد عماد نيقولا صليبا نور

رئيس الجمعية

ماجد أ.

نائب رئيس الجمعية

السيد يعقوب جريس يعقوب القصاصفه

امين السر

السيد رأفت سامي وديع اليتيم

امين الصندوق

السيد يوسف خضر وديع زيت

عضو

الدكتور وليد عادل نيقولا زرينه

عضو

السيد مايك يعقوب سابا أبو عباره

عضو

الاب الياس عيسى باسيل زعرب

عضو

السيد جورج الياس اديب خوري

عضو

السيد سليم خليل سليم زيدان.

عضو

فروع جمعية الاحسان

تبرع للجمعية

تتوجه اليكم جمعية الاحسان الأرثوذكسية العربية -بيت جالا، وأنتم يا أصحاب الايادي البيضاء بطلب دعم ومساعدة الجمعية للحفاظ على ما تقدمه من خدمات انسانيه واجتماعية للعائلات والافراد الذين يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية. نتوجه الى أبناء مدينتنا المغتربين ونذكركم دائما ان هنالك أبناء واخوة لكم في المدينة يواجهون صعوبات كبيرة لتأمين ما يحتاجه أي انسان عادي بسيط من دواء وعلاج وما يسد رمق العيش في هذه الأيام الصعبة التي لا تخفى عليكم حفاظا على سلامتهم وانسانيتهم للعيش بكرامة وامان واحترام. لنمسك ايادينا بعضنا بعضا لنقدم ما نستطيع من دعم ومساعدة لأبناء مدينتنا ولنتشارك في مسؤوليتنا الاجتماعية لمساعدتهم مع كل شكنا وتقديرنا لكم

تبرع

الطاقم الاداري

يقوم بتنفيذ الاعمال اليومية وتفعيل نشاطها بموجب الأنظمة والإجراءات الإدارية والمالية الموثقة والمعتمدة بشكل رسمي من مجلس اداره الجمعية. كما يقوم الطاقم الإداري والمالي بتنفيذ ما يتخذه مجلس اداره الجمعية من قرارات ومتابعتها اول بأول.

السيد عماد وديع أبو مهر

المدير التنفيذي للجمعية

الأنسة مرام عصام أبو رمان

السكرتيرة الادارية

السيد إيليا ق.

محاسب

السيدة رحمه ميخائيل عمر

عاملة صحية

جمعية الإحسان الأرثوذكسية العربية: دعم المجتمع في الأوقات الصعبة

كان أغلب أهالي مدينة بيت جالا في وضع مادي واقتصادي صعب للغاية في الوقت التي شهدت هذه الفترة وما بعدها بعدة سنين موجة من الهجرة إلى عدة أماكن حول العالم سعياً وراء رزقهم لدعم عوائلهم المتبقين منهم في بيت جالا. كان يشرف على الجمعية آنذاك رجال يشهد لهم بالسمعة الحسنة من أبناء بيت جالا يقومون مجتمعين بزيارة ذوي الحاجة مباشرة ويقدمون لهم المساعدة قدر المستطاع ضمن ما يتوفر من إمكانيات.
هذه المساعدات كانت تتأتى في الأغلب من ريع وغلات الأرض وتقديمها للمحتاجين ومن ذوي العوز. جمعية الإحسان الأرثوذكسية العربية هي من الجمعيات الرسمية العريقة الفاعلة في العمل الخيري في فلسطين. وهي جمعية أهلية غير حكومية هدفها الأساسي تخفيف العبء بتقديم المساعدة لذوي الحالات الاجتماعية. تساهم بقدر كبير بالمشاركة مع مؤسسات ومراكز أهلية وطنية محلية أخرى فاعلة في تطوير وحماية ورعاية الإنسان والحفاظ على كرامته وحقوقه وإنسانيته. فهنالك من البرامج والمشاريع تتعاون بها جمعية الإحسان مع هذه المؤسسات والمراكز في مجال رعاية المسنين ودعم الفقير وتغطية مصاريف طبية وعلاجية والتعليم والرياضة والتدريب والفنون والمسرح والثقافة والاهتمام بالأطفال وتنمية مواهبهم إضافة إلى مشاريع متواضعة للإسكان.
جمعية الإحسان الأرثوذكسية العربية تحاول جاهدة وبشكل مثابر ودائم لتقديم خدماتها الإنسانية. واعتمدت في تقديم خدماتها الإنسانية على معايير وأنظمة موثقة ومعتمدة إدارياً بشكل رسمي وبشفافية مطلقة دون تمييز. إلا أن هذا العام والعام الذي سبقه كانا استثنائيين وعبأ كبيراً على الجمعية في تقديم خدماتها في ظل جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي وكبير على أغلب شرائح مجتمعنا ليس المجتمع المحلي فقط وإنما على كافة المجتمعات المحلية والدولية وعلى كافة المستويات. إن هذا الأمر حد من تقديم وتلبية الحاجة لشرائح محتاجة كثيرة من المراجعين للجمعية كالمعتاد في الوقت الذي شهدت فيه الجمعية تراجعاً في دخلها المالي بشكل ملحوظ وزيادة في التزاماتها. وبالرغم من ذلك ساعدت الجمعية العديد من العائلات والأفراد المحتاجين بالقدر القليل وبما يتوفر لديها من موارد متواضعة جداً في ظل ظروف صعبة للغاية لا تخفى على أحد.