أعلام بيت جالا

في هذا القسم نسلّط الضوء على شخصيات بارزة من أبنائها وبناتها ممن ساهموا في بناء المجتمع من خلال التعليم، والفن، والطب، والنشاط الاجتماعي، والثقافة. إرثهم ما زال حيًا، يُلهم الأجيال داخل فلسطين وفي الشتات.

الدكتور توفيق كنعان (1882–1964)

طبيب | عالم أنثروبولوجيا | وطني فلسطيني

وُلد الدكتور توفيق كنعان في بيت جالا، وكان من أبرز الأطباء الفلسطينيين خلال الحكم العثماني والانتداب البريطاني، حيث ساهم في تطوير الصحة العامة والبحوث الطبية. إلى جانب عمله الطبي، اشتهر بدراساته الرائدة في الفولكلور الفلسطيني، وجمع أكثر من 1400 تميمة شعبية، وكتب مؤلفات عديدة حول المعتقدات والتقاليد الشعبية. كان صوتًا وطنيًا بارزًا في مقاومة الاستعمار البريطاني والصهيونية، مما أدى إلى اعتقاله عام 1939. رغم فقدانه لمنزله وعيادته في نكبة 1948، واصل عمله كمدير لمستشفى المطلع (أوغستا فيكتوريا) في القدس الشرقية حتى وفاته.

إسكندر الخوري البيتجالي (1889–1973)

مربٍ | شاعر | شخصية ثقافية فلسطينية

ينتمي إسكندر الخوري لعائلة أرثوذكسية من بيت جالا، وُلد في عين كارم وتلقى تعليمه في مدرسة دير الصليب والكلية الأرثوذكسية الروسية في الناصرة. كرّس حياته للتعليم ونشر اللغة العربية، حيث علّم الأدب العربي في عدة مدارس فلسطينية. عُرف بشعره الوطني الذي عبّر عن هموم الشعب الفلسطيني، ودعا فيه إلى العدالة والوحدة والمقاومة. كان ناشطًا في الحركة الوطنية الفلسطينية، وترك أثرًا عميقًا في الثقافة والتعليم قبل وفاته في بيت جالا.

 

ستيفن حنا ستيفن (1894–1949)

كاتب | مترجم | مذيع إذاعي

وُلد ستيفن حنا ستيفن في بيت جالا، وكان كاتبًا ومترجمًا ومذيعًا خلال فترة الانتداب البريطاني. عمل في دائرة الآثار، حيث ترجم نقوشًا أثرية وألّف كتبًا ساهمت في توثيق التاريخ والتراث الشعبي الفلسطيني. كان من أوائل المثقفين الذين سعوا للحفاظ على الرواية الفلسطينية في مواجهة التغريب.

نيكولا حادوة (مواليد 1950)

مدرب كرة قدم | ناشط سياسي

وُلد نيكولا حذوة في بيت جالا، وهاجر لاحقًا إلى تشيلي، حيث أصبح أول مدرب محترف للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم. لعب دورًا هامًا في تطوير الرياضة الفلسطينية، كما شارك في النقاشات السياسية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.

 

نيكولاس المصو (مواليد 1979)

بطل أولمبي | رياضي

ولد في تشيلي، وتنحدر أصوله العائلية من مدينة بيت جالا. أصبح نيكولاس مسوع رمزًا لفلسطينيي الشتات بعد فوزه بميداليتين ذهبيتين في أولمبياد أثينا 2004 في لعبة التنس. يُعد من الشخصيات الرياضية التي تفتخر بها الجالية الفلسطينية حول العالم.

 

ساهم في صنع الفرق… تبرع الآن وكن سببًا في الأمل.