مرحبًا بكم في جمعية الاحسان الأرثوذكسية العربية منارة الصمود والدعم المجتمعي في بيت جالا. تتمثل رسالتنا في تمكين الأسر الأكثر ضعفًا واحتياجًا عبر تلبية احتياجاتها الفورية وتقديم حلول مستدامة تعزز من تماسك وقوة المجتمع.
بيت الضيافة ليس مجرد مكان إقامة، بل هو محرك للاستقرار الاقتصادي وتعزيز الصمود المجتمعي. من خلال استقباله للزوار، يساهم في توفير دخل مباشر يدعم البرامج الاجتماعية الأساسية، ويخلق فرص عمل محلية، ويشجع التبادل الثقافي، مما يعزز الفخر المجتمعي والتنمية المستدامة.
من خلال ترميم مبنى المسكوبية التاريخي بعناية، فإن الجمعية لا تحافظ فقط على معلم تراثي، بل تُنعش الاقتصاد المحلي والهوية المجتمعية أيضًا. يوفر المشروع فرص عمل أثناء عملية الترميم، وسيستضيف المبنى بعد اكتمال تجديده خدمات اجتماعية وفعاليات ثقافية وورش عمل تهدف لدعم الفئات المهمشة، خاصة النساء والشباب.
يحدد المسح الاقتصادي الشامل الذي تنفذه الجمعية العائلات التي تواجه صعوبات اقتصادية حادة، مما يمكّننا من تقديم مساعدات دقيقة وفعّالة. يوجه المسح تدخلاتنا لتوفير دعم هادف وصولًا إلى المساعدات الاستراتيجية التي تعزز الاستقلالية الاقتصادية والصمود لدى الأسر الأكثر تهميشًا.
يستحق كبار السن في مجتمعنا الرعاية والاحترام. تعمل الجمعية على ضمان تلقيهم الدعم الحيوي، بما في ذلك توفير وجبات غذائية متوازنة، مستلزمات الرعاية الشخصية الضرورية، والزيارات الصحية المنتظمة. هذا المشروع يركز على كبار السن المعزولين والأكثر احتياجًا اقتصاديًا، لضمان عيشهم بكرامة وأمان مع إدراكهم بأن المجتمع يساندهم.
يعتبر الوصول إلى الرعاية الصحية تغييرًا جذريًا لحياة الأسر الأكثر ضعفًا. توفر مبادراتنا الطبية الأدوية الحيوية، المعدات الطبية، والدعم الطارئ لمن هم في أمس الحاجة إليها. من خلال تقليل نقاط الضعف الصحية، نعزز من صمود المجتمع ككل، ونمنح العائلات القدرة على مواجهة التحديات بقوة وأمل.
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، تواجه العديد من العائلات تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية. برنامج القسائم الغذائية لدينا يوفر مساعدة فورية للعائلات الأكثر حاجة، ويضمن أمنهم الغذائي وصحتهم التغذوية. يستهدف المشروع بشكل مباشر الأسر التي تواجه ضغوطًا اقتصادية شديدة، مما يسمح لهم بالحفاظ على صحتهم وكرامتهم حتى في أصعب الأوقات.